أكدت على الاحتفاظ بكامل رزنامة الامتحانات الرسمية...بن غبريط: "الباك في 11 جوان ولا تعديل فيه"
نشرت، الجمعة، وزارة التربية الوطنية رزنامة الامتحانات الرسمية حاملة معها تواريخ إجراء كل من امتحانات شهادة البكالوريا والبيام والسنكيام والتي تؤكد من خلالها عدم إحداث أي تغيير في المواعد المحددة قبلا.
وبناء على رزنامة وزارة التربية، نفت المسؤولة الاولى عن القطاع إدخال أي تعديل فيها، قبل أن تشير إلى أن جميع الامتحانات سيتم إجراؤها خلال شهر رمضان الكريم، فيما يتم الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا يوم 7 جويلية المقبل.
وبناء على المعلومات التي نشرتها الوزيرة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فإن التواريخ التي حددتها وزيرة التربية للامتحانات الرسمية لن يتم تغييريها أو إدخال أي تعديلات عليها. وأفادت الوزارة أن تاريخ إجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي "السانكيام" سيكون يوم 28 ماي، بينما امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" من 4 إلى 6 جوان، أما امتحان شهادة البكالوريا، فحددته وزارة التربية من 11 إلى 15 من شهر جوان المقبل.
ويأتي هذا فيما تؤكد الوزارة الوصية أن الامتحانات الثلاثة ستكون في دورة واحدة، موضحة أن امتحانات باك هذه السنة ستجري في خمسة أيام عوض ثلاثة أيام وأن برنامج الامتحانات هو نفسه الذي اعتُمد في دورة 2016، إلا أن الجديد هو تمديد فترة الاستراحة ما بين كل امتحان وآخر، ليصبح ساعة ونصف ساعة عوض نصف ساعة، مع الامتحان في مادتين في اليوم وليس ثلاث مواد، كما جاء في الرزنامة التي أعلنت عنها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي وعلى صفحة الفايسبوك لوزيرة القطاع.
وعن الإجراءات الجديدة جددت وزارة التربية أن بداية الاختبارات ستكون على التاسعة صباحا عوض الساعة الثامنة صباحا، مع تأكيدها على إغلاق أبواب الأقسام على الساعة التاسعة تماما، وإجراء اختبارين اثنين فقط كل يوم، فضلا على فترة الاستراحة بين الاختبارين التي ستدوم ساعة ونصف ساعة عوض نصف الساعة مع التأكيد على أن كل اختبار يحتوي على موضوعين، على أن تبقى مدة نصف ساعة سارية المفعول في كل اختبار، لتمكين المترشحين من اختيار أحد الموضوعين. كما تم تخفيف محتوى كل اختبار ليتناسب ويتماشى مع المواقيت المحددة لكل المواد.
ومن المزمع أن يتم الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا يوم 7 جويلية 2017، وتسعى مصالح وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى إنجاح الامتحانات الرسمية بعيدا عن حالات الغش وتسريب المواضيع، مثلما عرفته دورتا 2015 و2016، وذلك عن طريق تكثيف الرقابة وتشديد الحراسة داخل المراكز وخارجها..